سر حرفي الـ[س - خ]‼
صفحة 1 من اصل 1
سر حرفي الـ[س - خ]‼
#مملكة_احساسي
✅ يحكى أن قرية اسمها " سوثيار " اشتهر أهلها برعي الأغنام والخراف..
👀 فقرر رجلان من العاطلين عن العمل سرقة بعض الخراف في سواد الليل حتى لا يراهما أحد..
😈 وكانت الخطة تقضي بأن يسرقا خروفا واحدا فقط في كل مرة لا أكثر.. حتى لا يشك أحد من أصحاب الخراف بالأمر.. وبالفعل قاما بتنفيذ الخطة..
😡 لكن مالكي الخراف من أهل القرية شعروا بنقصان أعداد الخراف مع كل مرة يسرق فيها الرجلان خروفا.. لكنهم لم يستطيعوا معرفة السارق..
👀 فعقدوا اجتماعا.. خرجوا على إثره بقرار التناوب في حراسة الخراف ومراقبة الحظيرة.. وفي ليلة غاب فيها القمر وبينما هم يحرسون.. إذ ظهر شخصان ملثمان وهما يقتحمان الحظيرة ويسرقان خروفا..
🍃 فما كان من الحراس إلا أن أحاطوا بالملثمين وأمسكوهما وقيدوهما.. ثم كشفوا عن وجهيهما اللثام.. وبعد أن عقدوا اجتماعا عاجلا خرجوا بقرار عقاب يقضي بإحماء سيخين على النار..
😱 السيخ الأول على شكل حرف [س] والآخر على شكل حرف [خ] ثم تكوى به جبهتا الرجلين ليكونا عبرة لكل سارق..
🔮 وكان الهدف من ذلك هو بقاء عار السرقة على جبينيهما أينما حلا وارتحلا.. وكان حرف الـ [س] فيرمز إلى كلمة سارق وأما حرف الـ [خ] فيرمز إلى كلمة الخروف.. يعني [سارق خروف]
💛 وبالفعل كانا كلما ذهبا إلى مكان كان الوسم الذي في جبينيهما عارا عليهما فيسميهما الناس بـ [سارقي الخراف]
✅ أما الرجل الأول فلم يحتمل هذا العار وهذه الفضيحة فقرر الذهاب لقرية أخرى لا يعرفه فيها أحد.. وأما الآخر فقرر البقاء في قريته.. ونوى في نفسه تغير سمعته رغم يقينه ببقاء الوسم في وجهه..
🍁 وبالفعل تغير حاله كثيرا فصار يعين الكبير ويعطف على الصغير ويساعد الناس ثم إنه اشتهر بأعمال الخير حتى أحبه كل من في القرية.. وبقي على هذا الحال إلى أصبح طاعنا في السن..
💜 وفي يوم من الأيام دخل العجوز المطبوع على جبينه [ س خ ] في قهوة القرية فقام الجميع واحترمه وأثنى عليه.. فاستغرب رجل غريب ليس من أهل القرية وقد كان جالسا في القهوة.. استغرب من حرارة ترحيب الحاضرين بهذا الرجل الطاعن في السن..
💙 فدفعه فضوله فقام وذهب إلى مالك المقهى وسأله عن سبب حرارة لقاء وترحيب الحاضرين بهذا العجوز.. وعن سر الوسم [ س خ ] الذي في جبينه..
💝 فقال صاحب المقهى: هذه قصة قديمة.. ولكني أظن أن هذا الوسم المتمثل في حرفي [ س خ ] يعنيان " ساعي خير " .
@@@@
⭐ حكمة ذهبية: إذا ما أخطأت يوما.. ومنحك الله دقيقة حياة بعدها.. فلا تسجن نفسك في زاوية حجرة لتبكي خطيئتك.. فهذا سيجلو صورتك أمام قلبك فقط.. ولكن جرب أن تبكيها وأن تمشي في سبيل الخير.. ستعرف قيمة ألسنة الناس لأنها ستصبح شاهد حق لك بعد أن كانت يوما عليك
⭐ التلخيص في سطر واحد: " هذا الرجل نوى تغيير نفسه فتغير "
✅ يحكى أن قرية اسمها " سوثيار " اشتهر أهلها برعي الأغنام والخراف..
👀 فقرر رجلان من العاطلين عن العمل سرقة بعض الخراف في سواد الليل حتى لا يراهما أحد..
😈 وكانت الخطة تقضي بأن يسرقا خروفا واحدا فقط في كل مرة لا أكثر.. حتى لا يشك أحد من أصحاب الخراف بالأمر.. وبالفعل قاما بتنفيذ الخطة..
😡 لكن مالكي الخراف من أهل القرية شعروا بنقصان أعداد الخراف مع كل مرة يسرق فيها الرجلان خروفا.. لكنهم لم يستطيعوا معرفة السارق..
👀 فعقدوا اجتماعا.. خرجوا على إثره بقرار التناوب في حراسة الخراف ومراقبة الحظيرة.. وفي ليلة غاب فيها القمر وبينما هم يحرسون.. إذ ظهر شخصان ملثمان وهما يقتحمان الحظيرة ويسرقان خروفا..
🍃 فما كان من الحراس إلا أن أحاطوا بالملثمين وأمسكوهما وقيدوهما.. ثم كشفوا عن وجهيهما اللثام.. وبعد أن عقدوا اجتماعا عاجلا خرجوا بقرار عقاب يقضي بإحماء سيخين على النار..
😱 السيخ الأول على شكل حرف [س] والآخر على شكل حرف [خ] ثم تكوى به جبهتا الرجلين ليكونا عبرة لكل سارق..
🔮 وكان الهدف من ذلك هو بقاء عار السرقة على جبينيهما أينما حلا وارتحلا.. وكان حرف الـ [س] فيرمز إلى كلمة سارق وأما حرف الـ [خ] فيرمز إلى كلمة الخروف.. يعني [سارق خروف]
💛 وبالفعل كانا كلما ذهبا إلى مكان كان الوسم الذي في جبينيهما عارا عليهما فيسميهما الناس بـ [سارقي الخراف]
✅ أما الرجل الأول فلم يحتمل هذا العار وهذه الفضيحة فقرر الذهاب لقرية أخرى لا يعرفه فيها أحد.. وأما الآخر فقرر البقاء في قريته.. ونوى في نفسه تغير سمعته رغم يقينه ببقاء الوسم في وجهه..
🍁 وبالفعل تغير حاله كثيرا فصار يعين الكبير ويعطف على الصغير ويساعد الناس ثم إنه اشتهر بأعمال الخير حتى أحبه كل من في القرية.. وبقي على هذا الحال إلى أصبح طاعنا في السن..
💜 وفي يوم من الأيام دخل العجوز المطبوع على جبينه [ س خ ] في قهوة القرية فقام الجميع واحترمه وأثنى عليه.. فاستغرب رجل غريب ليس من أهل القرية وقد كان جالسا في القهوة.. استغرب من حرارة ترحيب الحاضرين بهذا الرجل الطاعن في السن..
💙 فدفعه فضوله فقام وذهب إلى مالك المقهى وسأله عن سبب حرارة لقاء وترحيب الحاضرين بهذا العجوز.. وعن سر الوسم [ س خ ] الذي في جبينه..
💝 فقال صاحب المقهى: هذه قصة قديمة.. ولكني أظن أن هذا الوسم المتمثل في حرفي [ س خ ] يعنيان " ساعي خير " .
@@@@
⭐ حكمة ذهبية: إذا ما أخطأت يوما.. ومنحك الله دقيقة حياة بعدها.. فلا تسجن نفسك في زاوية حجرة لتبكي خطيئتك.. فهذا سيجلو صورتك أمام قلبك فقط.. ولكن جرب أن تبكيها وأن تمشي في سبيل الخير.. ستعرف قيمة ألسنة الناس لأنها ستصبح شاهد حق لك بعد أن كانت يوما عليك
⭐ التلخيص في سطر واحد: " هذا الرجل نوى تغيير نفسه فتغير "
H . E . M . O-
الــدولـــــــــــــة :
تاريخ التسجيـــل : 01/05/2009
عدد الرسائــــــل : 1152
الــعــمــــــــــــر : 36
رقـم العـضـويـــة : 32
نقــاط التميــــــز : 2544
السٌّمعَــــــــــــة : 0
احترام القوانـيــن :
المهـنـــــــــــــة :
مـزاجــي اليـــوم :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى