سلسلة الفوائد

•

•

•

•

*سلسلة فوائد السبت*
*12 رجب 1441*



*قال تعالى: ( وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السّرّ وأخفى ). إخباره تعالى بعلمه سِرَّك وعلنك؛دعوةٌ لك لإصلاح باطنك، وتصفية سريرتك؛ حتى تكونَ له باطناً وظاهراً كما يحبُّ، لا كما تحب*


*قال عمر بن الخطاب: من كثر كلامه؛ كثر سقَطُه، ومن كثر سقَطُه؛ كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه؛ كانت النار أولى به. وكان مالك بن أنس يعيب كثرة الكلام؛ فيقول: لا يوجد إلا في النساء أو الضعفاء*


*سُئل ابن عثيمين؛ كيف يكون شعور الإنسان بعد الاستخارة ؟ فقال: الاستخارة لا تحتاجُ إلى شعور، لكن إذا استخار الإنسانُ ربه فما قُدِّر بعد ذلك فهو إن شاء الله الخيرة*


*قال الشافعي: أظلم الظالمين لنفسه: من تواضع لمن لا يكرمه، ورغب في مودة من لا ينفعه، وقبل مدح مَنْ لا يعرفه*
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الأحد*
*13 رجب 1441*



*قال تعالى: ( فَقُلتُ استَغفِروا ربكم إنه كانَ غفاراً ). الغفّار: هو الذي يغفر ذنوب عباده مرةً بعد مرة، كلما تكررت التوبة من الذنب؛ تكررت المغفرة، فالغفّار: الساتر لذنوب عباده، المسدل عليهم ثوب عطفه ورأفته؛ فلا يكشف أمر العبد لخلقه ولا يهتك ستره بالعقوبة التي تُشَهّره في عيونهم*
(الخطابي)


*تدبير الحقِّ عز وجل لك خيرٌ من تدبيرك، وقد يمنعك ما تهوى ابتلاءً؛ ليبلو صبرك، فأرِهِ الصبر الجميل، ترَ عن قربٍ ما يسرُّ. ومتى نظَّفت طُرق الإجابة من أدران الذُّنوب، وصبرتَ على ما يقضيه لك، فكل ما يجري أصلح لك، عطاءً كان أو منعاً*
(ابن الجوزي/صيد الخاطر )


*لا يشترط في الآمر والناهي؛ أن يكون كامل الحال ممتثلاً ما يأمر به، مجتنباً ما نهى عنه، بل عليه الأمر وإن كان مخلاً بما يأمر به، والنهي وإن كان متلبساً بما ينهى عنه، فإنه يجب عليه شيئان؛ أن يأمر نفسه وينهاها، ويأمر غيره وينهاه، فإذا أخل بأحدهما كيف يباح له الإخلال بالآخر*
(النووي)


*‏انقطع نعل عمر فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون، فقالوا؛ أفي قِبَال نعلك ؟! قال: نعم، كل شيء أصاب المؤمن يكرهه؛ فهو مصيبة*
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الاثنين*
*14 رجب 1441*




*قال تعالى: ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ). قال ابن هبيرة: المريض يجد الطعوم على خلاف ما هي عليه، فيرى الحامض حلواً، والحلو مراً، وكذلك هؤلاء يرون الحق باطلاً، والباطل حقاً*


*قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم ). قال الثوري: إني لألقى الرجل أُبغضه، فيقول: كيف أصبحت ؟ فيلين له قلبي. قال ابن حزم: اللقاء يُذهب بالسخائم (الضغائن)، فكأن نظر العين إلى العين يُصلح القلوب*


*لا يُعرف مافي الفتن من الشرور؛ إلاّ إذا أدبرت، أمّا إذا أقبلت فإنها تُزين ويُظَنّ أن فيها خيراً؛ فإذا ذاق الناس ما فيها من الشر والمرارة والبلاء؛ صار ذلك مبيناً لهم مضرتها، وواعظاً لهم أن يعودوا في مثلها*
(ابن تيمية)


*‌‏مِنَ الخطأ؛ إعادة الوضوء لِمَنْ نَسِيَ التسمية، والصواب إذا نسي أن يُسَمِّي في أول الوضوء، فَلْيُسَمِّ متى ذَكَر و لَوْ في أثناء الوضوء، فإنْ تَمّ الوضوء و هو لم يَذكُر فلا شيء عليه*
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الثلاثاء*
*15 رجب 1441*



*حفصة بنت سيرين رحمها الله: تُغطي وجهها وهي عجوز، فيقال لها: قال الله في القواعد من النساء: ( فَلَيسَ عَلَيهِن جُناحٌ أَن يَضَعنَ ثِيابَهُن )،فتقول: أتِمُّوا الآية: ( وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لَهُن )*


*قال صلى الله عليه وسلم: ( اللهم إِنِّي أَعُوذ بِكَ مِنِ البَرَصِ، وَالجُنُونِ، وَالجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَام ). رواه أبوداود بسند جيد. معنى سيئ الأسقام: هو المرض؛ ويشمل جميع الأمراض ومنها: مرض السرطان وغيره*


*قيل لابن السماك : أي الإخوان أخلق (أحق) ببقاء المودة ؟ فقال: الوافر دينه، الوافي عقله، الذي لا يملُّك على القُرب، ولا ينساك على البُعد، إن دنوت منه راعاك، وإن بعُدت عنه اشتاقك، لا يقطعه عنك عسر ولا يسر، إن استعنته عضدك، وإن احتجت إليه رفدك، وتكون مودّة فعله أكثر من مودّة قوله*


*‌‏ قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: قيدوا نعم الله بشكر الله*
(الشكر لابن أبي الدنيا)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الأربعاء*
*16 رجب 1441*



*صحيح أن النفس تحب أن تقوم هي بالحق، وأن تنشر الحق، وتسبق غيرها، لكن لا يجوز أن تكره غيرك إذا سبقك في خير؛ لأن هذا حسد، والحسد من صفات اليهود، قال الله عنهم: ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً؛ حسداً من عند أنفسهم )*
(ابن عثيمين)


*إنّ الصلاة هي النور الذي لا ينطفئ في حياة المؤمن؛ اللهم زدنا نوراً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء). رواه مسلم*
(د.نوال العيد)


*‏لم أرَ لإبليس أصيد ولا أقبح ولا أحمق مِن كلمتين ألقاهما على ألسنة دعاته؛ إحداهما: إعتذار مَن أَسَاء بأنّ فلاناً أَسَاء قبله، والثانية: إستسهال الإنسان أن يُسيء اليوم؛ لأنه قد أَسَاء أمس، أو أن يُسيء في وجهٍ ما؛ لأنه قد أَسَاء في غيره*
(ابن حزم)


*‌‏ ‌‌‏لا تُشْغِلَنّك ذنوب العباد عن ذنوبك، ولا تُقَنّطِ العباد من رحمة الله وترجوها لنفسك*
(زيد بن أسلم)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الخميس*
*17 رجب 1441*



*قال تعالى: ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ). فإذا كان هذا النهي بنص القرآن عن مجرد التمني، فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة، وينادي بإلغائها، ويطالب بالمساواة، ويدعو إليها باسم المساواة بين الرجل والمرأة!*
(بكر بن عبدالله أبو زيد)


*سُئِلَ صلى الله عليه وسلم: ( أيُّ الناس خيرٌ ؟ قالَ: مَن طالَ عمرُهُ وحَسنَ عملُهُ، قالَ: فأيُّ الناس شر؟ قالَ: مَن طالَ عمرُهُ وساءَ عملُهُ). فحريٌ بمن طال عمره؛ أن يحمد الله على هذا العمر، ويستدرك ما فات بالتوبة والعمل الصالح والذِّكر*
(عبدالملك القاسم)


* ‌‏عبادة السر والخلوة؛ هي السياج الذي يضعه الإنسان حول قلبه من الانتكاسات، لا يشكو أحد ضعفاً إلا وخلوته بربه نادرة؛ لذا كان زاد النبي صلى الله عليه وسلم خلوة الليل*
(د.نوال العيد)


*‌‏في لحظة لا تتوقعها؛ ستجد نفسك وسط حلمك الذي طالما أردته وتمنيته، فلا تفقد الأمل أبداً وثق بالله*
(علي الطنطاوي)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الجمعة*
*18 رجب 1441*



*من أَصرح البراهين الدالة على عُلُو منزلة نبيِّنا صلى الله عليه وسلم عند ربِّه: ثناؤهُ عليه بين الملائكة المُقربين، وفي الملأ الأَعلى بقوله: ( إنّ الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ). كما أَن في صلاة الملائكة عليه تنبيهاً لِفضله، ولذا وجب على من اتبعه؛ التشمير لمزيد من الصلاة عليه*
(د.وفاء الحمدان)


*قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، وَمَثَلُ المُهَجِّر (أي:المبكر) : كمثل الذي يهدي بَدَنة، ثم كالذي يهدي بقرةً، ثم كبشاً، ثم دجاجةً، ثم بيضةً، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر ).متفق عليه*


*الأسباب الجالِبَة لمحبة الله عَشرَة: قِراءة القرآن بتَدَبُّر، والتقرب إليه بالنوافل، ودوام ذِكْرِه، وإيثار مَحابِّه، ومُطالَعة القلب لأسمائه وصِفاته، ومُشاهدة إحسانِه ونِعَمِه، وانكسار القلب بين يديه، والخَلْوَة به بالإستغفار والتوبة، ومُجالَسة المُحِبِّين الصادِقين، ومُباعَدة كل سَبب يَحُول بين القلب وبين الله تعالى*
(ابن القيم)


*‌‌‏الجسمُ الحيُّ ترتفع حرارته للمَرض، والجسم الميِّت لا يتأثَّر، وهكذا القلب، فإن فاتتك صلاة أو نظرت لحرام، وقلبك باردٌ غير مكترثٍ فابكه، فالقلبُ الحي يتألَّم*
( إبراهيم الوهبي)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد السبت*
*19 رجب 1441*



*قال تعالى: ( الشيطان يعدكم الفقر ).‏ ليس للشّيطان سلاح للإنسان مثل خوفِ الفقر، فإذا وقَع في قلب الإنسان؛ منَعَ الحقّ، وتكلّم بالهوى، وظنّ بربِّه ظنّ السوء*
(سفيان الثوري)


*فالإنسان مع من أحب وإن كانت أعماله دون أعمالهم، لأن الإنسان قد يضعف عن أعمال غيره، لكن مادام على طريقهم وعلى سبيلهم وعلى أعمالهم الصالحة؛ فإنه يبقى معهم ويُزاد له في العمل، وإن كانوا أكثر منه اجتهاداً*
(ابن باز)


*ومن قال هذه الكلمة: ( أي : لا حول ولا قوة إلا بالله ) مُحقِّقاً ما دلت عليه من التوكل والتفويض وحسن الالتجاء؛ هُدي ووُقي وكُفي، وكان من أقوى الناس قلباً، وأحسنهم حالاً ومئالاً*
(عبدالرزاق البدر)


*‌‏حين تقرأ آية الكرسي؛ فأنت تستجير بمن لا يثقله حفظ السماء و الأرض أن يجعلك في حرزه وأمانه، قال السعدي؛ آية الكرسي أعظم آية، وتدبرها أولى ما يكون، وقد شرعت قراءتها في مواضع كثيرة، ويحق لمن قرأها متدبراً متفقهاً، أن يمتلئ قلبه من اليقين والإيمان، وأن يكون بذلك محفوظاً من شرور الشيطان*
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الأحد*
*20 رجب 1441*



*قال تعالى: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع )، يا مَن يرجو مقام الصالحين، وهو مُقيم مع الغافلين، ويأمل منازل المقربين وهو ينزل مع المذنبين، دع هذا الواقع، ‏الصدق الصدق؛ فيه تسلم، الجِدّ الجِدّ؛ فيه تغنم، البدار البدار؛قبل أن تنْدم، هذا هو الدواء النافع*
(ابن الجوزي)


*الأوبئة والأمراض تظهر ثم تعبر، وتحل ثم ترحل، فأبشروا واستبشروا، وتفاءلوا، وتعلقوا بربكم، وخذوا بأسباب الوقاية، والتزموا تعليمات أهل الاختصاص؛ ومن أكثر الرجوع إلى ربه بكثرة ذكره؛ أورثه رجوعاً إليه في قلبه*
(د.صالح بن حميد)


*قال بعض البلغاء: إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق، ونصبه للحق، فلا تخالفه في ميزانه، ولا تعارضه في سلطانه، واستعن على العدل بخلتين: قلة الطمع وكثرة الورع*


*‌‏قال أحد السلف: من أشد عقوبة المعاصي، أن ينزع الله من قلبك استقباحها*
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الاثنين*
*21 رجب 1441*



*قال تعالى: ( إنا جعلنا ما على الأرض زينةً لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً ). جعل الله الدنيا مُغريةً مُلهيةً، ليرى أقواهم عزيمةً الذي يُقدِّم حقَّ ربه على شهوة نفسه*
(عبدالعزيز بن مرزوق)


*إذا أردت أن يقبل المخطئ نصيحتك، ويحترم توجيهك، فاجتنب ما يستفزه من التشهير والتقريع وإعطاء الخطأ أكبر من حجمه؛ بل تلطف له، واستر عليه، وأقنعه بالدليل، وحرك إيمانه بالوعظ، ووظف مشاعره في الترفع عن الخطأ والتنزه عن آثاره، وأشعره أن الفرصة لا تزال سانحة ليصلح ما بدر منه*
(محمد المنجد)


*مهما كنت تظن أنك ناجح في حياتك؛ إلا أن الانسحاب والابتعاد عن أصدقاء السوء؛ أكبر صفقة مربحة ومريحة في حياتك، اتخذ قرارك قبل فوات الأوان*
(د.عبدالله المنيع)


*‌‏أكثر ما يُهلك الصالحين: الإغترار بالطاعات، وأكثر ما يُهلك المقصرين: إحتقار المعاصي، ومن عرف الله ما استكثر طاعةً ولا احتقر سيئةً*
‏​- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الثلاثاء*
*22 رجب 1441*



*قال الله تعالى: ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ). قال الفضيل بن عياض رحمه الله في هذه الآية: أي عملوا أعمالاً وحسبوا أنها حسناتٍ، فإذا هي سيئات*


*‏واعلم أنّ من ثمرات سوء الظن: التجسس، فإنّ القلب لا يقنع بالظن، بل يطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس، وذلك منهي عنه، لأنه يُوصل الى هتك ستر المُسلم، ولو لم ينكشف لك؛ كان قلبك أسلم للمسلم*
(ابن قدامة)


*لا تُعَادِيَنّ رجلاً ولا تُنَاصِبَنّه حتى تنظر إلى سريرته بينه وبين الله، فإن يكن له سريرة حسنة، فإن الله لم يكن ليخذله بعداوتك، وإن كانت له سريرة رديئة، فقد كفاك مساوئه، ولو أردت أن تعمل به أكثر من معاصي الله؛ لم تقدر*
(سلمة بن دينار)


*‌‏قال ذو النون رحمه الله: ‏البلاء ملح المؤمن، إذا عُدِم البلاء: فسد حاله*
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الأربعاء*
*23 رجب 1441*



*قد يكون الصّبر على البلاء واللأواء أشد على النفس من حطم السيوف على الرؤوس؛ ولذا كان الصبر عملاً عظيم العاقبة، فيه النصر ومضاعفة الأجر بلا حساب، قال تعالى: ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ). وقال صلى الله عليه وسلم: ( واعلم أن النصر مع الصبر )*
(منى أحمد القاسم )


*‏لا يَمنعَنّ أحداً الدعاء، ما يَعلم في نفسه -يعني من التقصير- فإن الله قد أجاب دعاء شرّ خلقه، وهو إبليس، حين قال: ( ربّ فأنظرني إلى يوم يبعثون )*
(سفيان بن عُيينة)


*قد يذم الإنسان نفسه بين الناس، يريد بذلك أن يريهم أنه متواضع عند نفسه، فيرتفع بذلك عندهم ويمدحونه به، وهذا من دقائق أبواب الرياء، قال مطرف بن عبدالله بن الشخير: كفى بالنفس إطراءًا؛ أن تذمها على الملإِ كأنك تريد بذمها زينتها، وذلك عند الله سَفَهٌ*


*‌‏شتم رجلٌ أعرابياً فلم يُجِبْهُ، فقيل له في ذلك؛ فقال: أنا لا أدخل في حربٍ الغالبُ فيها شرٌّ من المغلوب*
(نثر الدر)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الخميس*
*24 رجب 1441*



*قال تعالى: ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ). فالإيثار في القُرَبِ مكروه، وفي غيرها محبوب، فلا إيثار في القربات، فلا إيثار بماء الطهارة، ولا بستر العورة ولا بالصف الأول، لأن الغرض من العبادات: التعظيم والإجلال، فمن آثر به، فقد ترك إجلال الإله وتعظيمه*
(جلال الدين السيوطي)


*لا نعلم خلافاً أن الجماعة تنعقد باثنين، إذا كانا من أهل التكليف، ولو كان المأموم امرأة*
(ابن رجب الحنبلي)


*وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص؛ وتُحبه أو تأباه، وتذمّه أو تمدحه، وفق ما يتحقق بينه وبين الله، فإنه يكفيه كل همٍّ ويدفع عنه كل شرٍّ. وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر إلى الحق؛ إلا انعكس مقصوده وعاد حامده ذاماً*
(صيد الخاطر/ ابن الجوزي)


*أما بلغك أنَّ الجلود إذا استُشْهِدتْ؛ نطقتْ، أما علمتَ أنَّ النَّار للعصاة خُلِقَتْ*
(ابن الجوزي/ التَّبصرة)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الجمعة*
*25 رجب 1441*



*قال الله تعالى:﴿ وَالشُّعَراءُ يَتّبِعهم الغاوونَ ﴾، يدخل في الآية؛ كل شاعر مخلط يهجو ويمدح شهوةً، ويقذف المحصنات ويقول الزور*
(ابن عطية)


*‏قال ابن رجب: هجران أماكن المعاصي وأخواتها؛ من جملة الهجرة المأمور بها، فإن المهاجر من هجر ما نهى الله عنه. وقال إبراهيم بن أدهم : من أراد التوبة فليخرج من المظالم وليدع مخالطة من كان يخالطه وإلا لم ينل ما يريد.*


*قال ابن تيمية: الوتر سنة مؤكدة باتفاق المسلمين، لا ينبغي لأحد تركه، والوتر أفضل من جميع تطوعات النهار كصلاة الضحى؛ بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر*
*قلتُ: فلا تحرم نفسك أن توتر ولو بركعة، فأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل*


*‌‏قال ابن حبان: العاقل لا يطول أملُه؛ لأن من قَويَ أمله؛ ضعُف عمله، ومن أتاه أجله؛ لم ينفعه أمله*
(‏روضة العقلاء)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد السبت*
*26 رجب 1441*



*أَلْزِم نفسك جاهداً بالكلمة الطيبة، فهي التي تقف صامدةً أمام رياح فلتات اللسان المهلكة؛ لأن الكلمة الطيبة كما قال ربنا عز وجل عنها: ( كشجرة طيبة أَصلُها ثابِتٌ وفرعها فِي السماء )*
(د.سعود الشريم)


*‏ينبغي طمأنة الخائف ليزول منه الخوف؛ لقوله عز وجل: ( لا تخف و لا تحزن ). و من هذا ما يُسْتعمل في الطب الآن، فإن الطبيب يقول للمريض: هذا أمر سهل هين، يطمئنه لأجل أن ينشرح صدره*
(ابن عثيمين)


*قال ابن تيمية: الوسوسة في الطهارة، مثل غسل العضو أكثر من ثلاث مرات، والامتناع من الصلاة على حُصَرِ المسجد ونحو ذلك: هو أيضاً بدعة وضلالة باتفاق المسلمين، وليس ذلك مستحباً ولا طاعةً ولا قربةً. وقال أحمد: لا يزيد على الثلاث إلا رجل مبتلى*


*‌‏ ‌‏برود القلب وعدم وجله وقلقه من ذكر اليوم اﻵخر؛ علامة على نقص التقوى، فقد وصف الله في كتابه المتقين بقوله: (وهم من الساعة مشفقون)*
(إبراهيم الوهبي)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الأحد*
*27 رجب 1441*




*قال تعالى: ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض، أإله مع الله، قليلا ما تذكرون ). قال ابن القيم رحمه الله: الجزع والتسخط والتشكي يزيد في المصيبة ويُذْهِبُ الأجر*


*‏هَيَ النفس: إن لم تشغلها بالحق؛ شغلتك بالباطل، وهو القلب: إن لم تسكنه محبة الله؛ سكنته محبة المخلوقين ولا بد، وهو اللسان: إن لم تشغله بالذكر؛ شغلك باللغو وهو عليك ولابد، فاختر لنفسك إحدى الخطتين*
(ابن القيم)


*لا أملّ ثوبي ما وسعني، ولا أملّ زوجتي ما أحسنت عِشرتي، ولا أملّ دابتي ما حملتني، إن الملال، من سيء الأخلاق*
(عمرو بن العاص رضي الله عنه)


*‌‏ ‏إذا خفتَ على عملك العُجب؛ فاذكر رضى من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب فحينئذ؛ يصغر عندك عملك*
(‏الشافعي)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الاثنين*
*28 رجب 1441*



*قال تعالى: ( الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ). قال قتادة: هذه حالاتك كلها يا ابن آدم، اذكر الله وأنت قائم، فإن لم تستطع فاذكره وأنت قاعد، فإن لم تستطع فاذكره وأنت على جنبك، يُسر من الله وتخفيف*
(تفسير ابن أبي حاتم)


*‌‏من أعظم ما يُرجى لتفريج الكُربة ورفع الشدة عند البلاء: القيامُ بحقِّ الله تعالى؛ بالإيمان به، والمُسارَعَة إلى مرضاته، واللجوء إليه، وصدق التوكل عليه، وحسن الثقة به، والإيمان برسولِهِ واتِّباع سنته، واقتفاء أثره، وتقديم محبته على محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين، والإكثار من الدعاء، والإلحاح فيه، والاستغفار والصدقة وتلاوة القرآن*
(د.أسامة خياط)


*ينبغي للعبد كلما فرغ من عبادةٍ؛ أن يستغفر اللّه عن التقصير، ويشكره على التوفيق*
(عبدالرحمن السعدي)


*‌‏قال الحسن البصري رحمه الله: التوبة النصوح: أن تُبغِض الذنب كما أحببته، وتستغفر منه إذا ذكرته*
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الثلاثاء*
*29 رجب 1441*



*قال تعالى: ( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله، والله هو الغني الحميد ).وباء كورونا رسالة من الله للبشرية؛ ليظهر عجزهم وفقرهم إلى ربهم وخالقهم. فالإنسان مهما بلغ من التطور والاكتشاف، فإنه لا يمكن أن يستغني عن ربه، ولا أن يقوم وحده بشؤون حياته. في انتشار وباء كورونا يظهر بجلاء معنى الفقر والحاجة إلى الله لرفع البلاء*


*‏قال صلى الله عليه وسلم: ( يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار ) قالوا: بم؟ قال: (بالثناء الحسن، والثناء السيئ، أنتم شهداء الله، بعضكم على بعض )*
رواه ابن ماجه في السنن.


* ‌‏إنّ فضائلك لا خصلةَ لكَ فيها؛ وإنها مِنحٌ من الله تعالى، لو مَنَحَها غيرَك لكان مثلك، وإنك لو وُكِلْتَ إلى نفسك لعجزتَ وهلكتَ؛ فاجعلْ بدلَ عُجبكَ بها حمداً لواهبك إياها، وإشفاقاً من زوالها*
(ابن حزم)


*‌‏قيام الليل؛ سنة مسنونة لا ينبغي تركها، فطوبى لمن يُسّر لها وأُعين عليها؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عمل بها وندب إليها*
(ابن عبدالبر)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الأربعاء*
*1 شعبان 1441*



*قال الله تعالى: ( واتقوا فتنةً لا تُصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً ). قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: أمر الله المؤمنين أن لا يُقِرّوا المنكر بين أظهرهم؛ فَيَعُمّهُمُ العذاب*
(تفسير الطبري)


*‏الذين يتعاملون بقسوة مع زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم؛ يحتاجون إلى مراجعة النفس، فليس ذلك من خلق المسلم الذي يعرف حق المرأة. ففي شأن الزوجات؛ "إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان "، وفي شأن جميع النساء أحاديث صحيحة: "استوصوا بالنساء خيراً" و"اللهم إني أحرّج حق الضعيفين؛ اليتيم والمرأة"*
(د.عبدالرحمن العشماوي)


*قال عامر بن قيس: أحببت الله حباً هوّن علي كل مصيبة، ورضّاني بكل بليّة، فلا أُبالي مع حبي إياه؛ علام أصبحت وعلام أمسيت*
(حلية الأولياء)


*‌‏عندما يغيب الهدف؛ ترثى حال من يعيش على هامش الحياة، وهو لديه الكثير من المقومات التي تجعل منه إنساناً معطاءً لدينه ومجتمعه، لكنه عطلها وأخلد إلى الراحة والكسل، وتشتد حسرتك عندما ترى من اتبع هواه وكان أمره فرطاً*
(شيخة القاسم)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الخميس*
*2 شعبان 1441*



*في كتاب الله تعالى: ( فَصَبرٌ جَميلٌ عَسَى الله أَن يَأتِيَني بِهِم جَميعاً ). جرت سنته تعالى أن الشدة إذا تناهت؛ يجعل وراءها فرجاً عظيماً، كمثل يعقوب عليه السلام لما رأى اشتداد البلاء؛ قوي رجاؤه بالفرج، فقال ما قال*
(الألوسي)


*‏ألحّوا على الله أن يرفع هذا الوباء، ورد أنّ نبينا كان إذا أصابه كرب دعا بدعوات، منها: ( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ). قال النووي: وهو حديث جليل، ينبغي الاعتناء به، والإكثار منه عند الكرب والأمور العظيمة وكان إذا كربه أمر قال: (يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيث)*
(شيخة القاسم)


* ‌‏قال رجلٌ لداود الطائي: أوصني. ‏فقال: اصحب أهل التقوى؛ فإنهم أيسر أهل الدنيا مؤونةً وأكثرهم لك معونةً*
(‏حلية الأولياء)


*‌‌‏لقد كِيدتْ مِلّةُ الإسلام مَنْ كُلِّ وجهٍ، ويأبى الله إلا أن يُتِمّ نُوره*
(ابن حزم)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الجمعة*
*3 شعبان 1441*



*قال تعالى: ( فَما ظَنُّكُم بِرَبِّ العالَمينَ ). يقولُ ابن مَسعُود: قسماً بالله ما ظنّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ. ظننا برب كريم رحيم حكيم، يرفع الوباء وينشر فضله ورحمته*
(د.نوال العيد)


*‏واعلَم: أنّ الناسَ إذا أُعجِبوا بِكَ؛ فَإنما أُعجِبوا بِجَميلِ سَترِ الله عليك*
(ابن القيم)


*مادُمتَ حياً؛ فلا تأمن على نفسك الفتنة، ولا تُعيّب أحداً بمعصية، ولا تتعجب من ذنب فعله غيرك، ولا تستكثر طاعتك، فما تدري بماذا يُختم لك!*


*‌‏من تصدّر لخدمة العامة؛ فلا بُدّ أن يتصدّق ببعضٍ من عِرضه على الناس؛ لأنه لا محالة مشتوم، حتى وإن واصل الليل بالنهار*
(ابن حزم)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد السبت*
*4 شعبان 1441*



*ما اسْتُجْلِبَتْ نِعَمُ الله عز وجل، واستدفعت نِقَمُه بمثل ذكر الله تعالى، فالذكر جلاّب للنعم دفّاع للنقم، قال تعالى: ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) وفي قراءة: ( يدفع )،فدفاعه ودفعه عنهم؛ بحسب قوة إيمانهم وكماله، ومادة الإيمان وقوته بذكر الله تعالى*
(عبدالله عواد الجهني)


*‌‌‌‏مر النبي صلى الله عليه وسلم بقوم مبتلين، فقال: ( أما كان هؤلاء يسألون الله العافية !). واستفهام النبي عليهم إنكار، وكأنه يقول لهم: تستسلمون لهذا الداء والبلاء، وعندكم العلاج الناجع لما ألَمَّ بكم، والدواء الناجح لاستدفاع المحنة النازلة بكم؛ وهو الدعاء*


*عن عائشة رضي الله عنها؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن أبغض الرجال إلى الله؛ الألدُّ الخَصِم )،متفق عليه، أي: المُعْوَجّ عن الحق، المولع بالخصومة بالباطل، والماهر بها*


*‌‏لو أن محاسن الإسلام عرضت على العالم كما ينبغي؛ لدخل الناس في دين الله أفواجاً*
(ابن باز)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الأحد*
*5 شعبان 1441*



*قال تعالى: ( إِذْ يَقُولُ لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ). ما أجمل المواساة والتعاطف والتذكير بمواطن القوة في نفس المهموم والخائف والمحزون، حتى وان كانا يتشاركان في نفس الهم! فهذا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم؛ يواسي أبا بكرٍ ويطمئنه، وكلاهما مختبئين في الغار عن المشركين،وإنك لعلى خلق عظيم*
(جواهر المحارب)


*‏إِنّ مما يميز المسلم عن غيره: أنّ المسلم؛ إذا احتسب ما يصيبه من عناء أو بلاء؛ فإن الله يكفر به سيئاته ويزيد حسناته ويرفع درجاته، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه). وهذا بخلاف غير المسلم*
(د.عبدالله التويجري)


*قال الحسن بن علي: لو أنّ رجلاً شتَمني في أُذني هذه، واعتذر في أُذني الأُخرى، لقبِلتُ عُذرَه*
(ابن مفلح)


*‌‏والله لو كانت الدنيا صافية المشارب من كل شائب، ميسرة المطالب لكل طالب، باقية علينا لا يسلبها منّا سالب، لكان الزهد فيها هو الفرض الواجب؛ لأنها تشغل عن الله، والنعم إذا أشغلت عن المنعم كانت من المصائب*
(ابن الجوزي)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الاثنين*
*6 شعبان 1441*



*في كتاب الله عز وجل: ( قالَ رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي ). قال كعب: رب قائم مشكور له، ونائم مغفور له، وذلك لأن الرجلين يتحابان في الله، فقام أحدهما يصلي، فرضي الله صلاته ودعاءه، فلم يرد من دعائه شيئاً، فذكر أخاه في دعائه من الليل فقال: رب أخي فلان اغفر له؛ فغفر الله له وهو نائم*


*‏عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم: ( أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء؟ قالوا: نعم. قال: قولوا: اللهم، أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك )*


*‏⁧‏ومن أعظم علاجات المرض: فعل الخير والإحسان والذكر والدعاء والتضرع، والابتهال إلى الله والتوبة، ولهذه الأمور تأثير في دفع العلل وحصول الشفاء*
(ابن القيم/زاد المعاد)


*‌‏قد يصرف الله عنك بحكمته ولطفه بعض الأعمال والأموال والأشخاص، فإذا تبينت بعد حين فإذا الخير قد ساقه الله إليك وأنت كاره*
(عبدالملك القاسم)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•

•

•

•

•

*سلسلة فوائد الثلاثاء*
*7 شعبان 1441*



*قال تعالى: ( يا أَيها الذين آمَنوا إِذا قيلَ لَكُم تَفَسّحوا فِي المَجالِسِ فَافسَحوا يَفسَحِ الله لكم ).إيصال أي خير إلى المسلم وإدخال السرور عليه؛ يوسّعُ الله عليك خيرات الدنيا والآخرة، ولا تُقيد بالتفسح في المجلس*
(الرازي)


*‏عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما خُيّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه ). قال ابن أبي العز الحنفي: ليس أفضل الأعمال أعظمها مشقةً، بل ما كان لله أطوع، ولصاحبه أنفع*


*‏من الذُّنوب المانعة من المغفرة؛ الشحناء وهي: حقد المسلم على أخيه بغضاً له لهوىً في نفسه، وذلك يمنع أيضاً من المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة*
(لطائف المعارف/ابن رجب)


*‌‏استوثِقْ مِن قفْلِ البصر وغلق اللسان؛ فإنه إنْ فتَحَهما الهوى: نهب ما في القلب من الخير*
(تنوير الغبش/ابن الجوزي)
- - - - - - - - - - - - - -

•

• سلسلة الفوائد:التيليجرام

•

•